ببنين شيّعت الشابين و بيانات استنكار عن حادث
أخبار عكار ?? ¦ إخباريون ¦
الأحد ١٨ نيسان ٢٠٢١
نيوز-يرز شيعت بلدة ببنين العكارية الشابين علي الرفاعي و سمير صوفان و سط حشد كبير من أبناء المنطقة الذين حملوا نعوش الشابين على الأكف، وسط إطلاق نار كثيف بحسب ما أفاد مراسل إخباريون وهتافات التنديد بالقتلة المجرمين والدعوة إلى الاقتصاص من المجرمين ،
خبر السابق للإشكال..http://www.islamicmedia.info/?p=18412
الفيديو التشيع(1)..https://www.facebook.com/watch/?v=419667982322267
و أصدر آل برغل في بلدة ببنين بيان استنكار قالوا فيه: “آلمنا المصاب الجلل الذي حدث بالأمس نتيجة الحادث الذي أدى إلى استشهاد شابين من أهلنا في ببنين، وبخاصة أنه أتى خلال أيام شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والتسامح والمغفرة”.
وقال: “العائلة إذ تستنكر هذا العمل الفردي، تتوجه بأحر التعازي من ذوي الضحايا جراء هذه الفاجعة الأليمة التي أصابتنا جميعا، سائلة الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويلهم أهلهم الصبر والسلوان”.
وختم: “تناشد العائلة الأجهزة الأمنية والقضائية المبادرة الى توقيف الفاعلين ومعاقبتهم، حقنا لمزيد من الدماء وإحقاقا للحق والعدل”.
و كتب النائب وليد البعريني على صفحته في “فيسبوك”: “أولي الألباب هم الذين امتلكوا العقول الصحيحة التي بها يذهبون إلى الخير وأيضا بها ينصرفون عن الشر ويحقنون كل الدماء… حفظ الله بلداتنا من كل فتنة..”.
و كتب النائب محمد سليمان، على صفحته في “فيسبوك”: “الحزن والأسى والأسف على أبنائنا الذين سقطوا في بلدتي ببنين ووادي الجاموس. ألمنا واحد وأوجاعنا واحدة وظروفنا قاسية، لكن أملنا بأهل الحكمة الواعين لخطورة هذا الوضع وبرجال الصبر الناشرين لثقافة المحبة والحياة، بعيدا من ثقافة القتل والثأر. عزاؤنا لأهلنا في ببنين ووادي جاموس. رحم الله أبناءهم وحمى الله هذا الوطن”.
و رأى رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير، في بيان اليوم، أن “ما يحدث في مناطقنا يدمي القلب، وشباب بعمر الورد يموتون لأهون الأسباب. فكم نحن في حاجة إلى صوت الحكمة والعقل لحقن الدماء التي تذهب كل يوم؟”
وسأل: “أليس من حرمة للدم في هذا الشهر الفضيل؟ أين أصحاب القول السليم؟”
ودعا “كل العقلاء الى ضبط النفس والتسامح في هذا الشهر الفضيل وإلى توقيف الفاعلين منعا لأي فتنة”. وترحم على من توفي، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
و ناشد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب وهبه قاطيشا، في بيان اليوم، “الأهل في عكار التحلي بالصبر والهدوء وروح التسامح في هذا الشهر الفضيل لمعالجة رواسب الحادثة المؤلمة في بلدة وادي الجاموس ومنع تفاقمها، بالتعاون مع المسؤولين الأمنيين والمخلصين وأهالي الضحايا”.
وقال: “في خضم المعاناة الاجتماعية التي يعيشها اللبنانيون، وخطورة الوضع الصحي وانعكاساته الكارثية على حياة المواطنين، وفي ظل هذا الشهر المبارك الذي يدعونا إلى الصلاة والتأمل والتقرب من الله، استفاق اللبنانيون على حادثة مروعة وأليمة، سببها أفضلية المرور في بلدة وادي الجاموس، سقط نتيجتها عدد من القتلى والجرحى، دماؤهم عزيزة على أهلهم ومحبيهم ووطنهم”.
وطلب من القوى الأمنية في المنطقة “أن تضع يدها على الملف لضبط الحال الأمنية والتواصل مع المعنيين بالحادثة لمنع تفاقمها، حفاظا على الهدوء والاستقرار في المنطقة. مع علمنا جميعا بأن وطننا يمر بظروف صعبة، وأهلنا في عكار يمرون بظروف أصعب، لكن هذه الحال موقتة وعابرة لأن بلدنا غني بالطاقات، واللبنانيون قادرون على الخروج من هذه المعاناة في القريب إن شاء الله نحو مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا، إذا ما أحسن القيمون على هذا الوطن إدارته”.
“رصد موقع_إخباريون
“News_ers
الفيديو التشيع(2)..https://www.facebook.com/watch/?v=474265293994199
