الجيش اللبناني ينفذ انتشاراً في جبل محسن و ضواحيه و مراكز الإقتراع في سوريا فتحت أبوابها
الجيش اللبناني ينفذ انتشاراً في جبل محسن و ضواحيه و مراكز الإقتراع في سوريا فتحت أبوابها
أخبار لبنان ?? ¦ إخباريون ¦
الأربعاء ٢٦ أيار ٢٠٢١
نيوز-يرز ينفذ الجيش اللبناني انتشاراً كثيفاً غير مسبوقاً منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى اليوم، في كل من مناطق القبة، التبانة، جبل محسن وضواحيهم بحسب ما أفاد مراسل إخباريون تزامناً مع الخرق الامني الذي حصل في الايام الثلاث الماضية والذي تخلله رمي قنابل واطلاق رصاص في هذه المناطق كما و يعمل الجيش على إقامة حواجز ثابتة ومتنقلة وتسيير دوريات مؤللة وراجلة بين المنطقتين تزامنا مع إجراء الإنتخابات الرئاسية السورية ومنعا لاي إخلال بالأمن ،
وكانت قد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مناطق سيطرة القوات الحكومية في سوريا صباح اليوم الأربعاء، لانتخابات رئاسية هي الثانية منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من عقد من الزمن من شأنها أن تمنح الرئيس بشار الأسد ولاية رابعة لمدة 7 سنوات إضافية.
و أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (04:00 ت غ)، بينما عرض التلفزيون السوري لقطات لصفوف طويلة من الناخبين تتشكل أمامها في عدد من مناطق البلاد.
وسيستمر التصويت حتى الساعة 19:00 (16:00 ت غ) على أن تصدر النتائج خلال 48 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع.
واتّخذ بشار الأسد (55 عاماً) عبارة “الأمل بالعمل” شعاراً لحملته الانتخابية، في محاولة لتسليط الضوء على دوره المقبل في مرحلة إعادة الإعمار، بعد عقدين أمضاهما في سدّة الرئاسة.
إلى جانب الأسد، يخوض مرشّحان السباق الرئاسي هما وزير الدولة السابق عبد الله سلوم عبد الله (2016-2020) وكان نائبا لمرتين والمحامي محمود مرعي، من معارضة الداخل المقبولة من النظام، وسبق أن شارك بين ممثليها في إحدى جولات المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في جنيف، والتي اتسمت بالفشل.
وخلال مؤتمر صحفي سبق الانتخابات، قال وزير الداخلية محمّد خالد رحمون، أمس الثلاثاء، إن عدد من يحق له الانتخاب في كامل المناطق السورية وخارجها يتخطى 18 مليون شخص.
لكن الانتخابات ستجري، اليوم الأربعاء، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والمقدرة بأقل من ثلثي مساحة البلاد، ويقطن فيها حوالي 11 مليون شخص. ويبلغ عدد المراكز الانتخابية، وفق الداخلية، أكثر من 12 ألفاً، ويحق للناخب أن يُدلي بصوته في أي مركز، على اعتبار أن “سوريا دائرة انتخابية واحدة”.
وستغيب الانتخابات عن مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، كما عن مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل موالية لأنقرة في شمال وشمال غرب البلاد.
و في سياق آخر تتزايد في درعا مظاهر الرفض الشعبي لانتخابات النظام السوري الرئاسية، بدءا بالمظاهرات والاعتصامات وصولا إلى تنظيم إضرابات في مناطق متفرقة، وسط دعوات لتنظيم مظاهرات حاشدة في يوم الانتخابات التي يجريها النظام وسط رفض دولي وعدم اعتراف دولي.
والثلاثاء، تظاهر المئات في ساحة المسجد العمري وسط درعا، رفضاً للانتخابات الرئاسية التي سيجريها النظام في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.
وكذلك شهدت مدن في ريف درعا إضرابا، ومنها نوى والحراك وطفس، وقطعاً للطرق بين مراكز المدن، تعبيرا عن رفض الانتخابات.
بموازاة ذلك، انتشرت دعوات لإضراب عام في درعا، غدا الأربعاء، وأهاب بيان صادر عن “الفعاليات الثورية حوران”، بأصحاب المحال التجارية بضرورة الإغلاق، باستثناء الصيدليات والمطاعم.
“موقع_إخباريون
“News_ers